٩٠٠ طن إنتاج الحليب والعصائر اليومياً
7 يونيو, 2019
قالت شركة بلدنا إنّ الطاقة اليومية لخطوط إنتاج الحليب ومُشتقاته تصل إلى سبعمئة طنّ بالإضافة إلى مئتَي طن يومياً من العصائر الطبيعيّة، مُشيرة إلى أنّ عدد مصانع الشركة لإنتاج الحليب ومُنتجاته والعصائر الطبيعية تبلغ ثلاثة مصانع متطوّرة، فضلاً عن مصنع البلاستيك الذي يوفّر جميع احتياجات «بلدنا» من العبوات.
وأشارت إلى أنها تضمّ مبنى يعدّ الأكبر بالشركة مخصصاً لحظائر الأبقار الأربعين التي تتسع لـ 24 ألف رأس من أبقار هوليشتاين التي تمّ استيرادها جواً إبان الحصار، حيث توفّر هذه الحظائر الأجواء المُناسبة لهذه الأبقار في ظلّ عمالة مدربة على كيفية التعامل مع كافّة التفاصيل.
وأكّدت شركة بلدنا أنها ستعمل في السنوات المُقبلة على مُواصلة تعزيز قدرات قطر في مجال ريادة الأعمال وتوفير مجموعة واسعة من المُنتجات الغذائية للسوق المحلية.
وقالت الشركة إنّها نجحت منذ الحصار، في تحقيق نموّ مميّز خلال العام الماضي والمُساهمة في تلبية احتياجات الدولة من مُنتجات الألبان والمشروبات المُنتجة محلياً. مُشيرة إلى أنها استمرّت في طرح مُنتجات جديدة، وبدأت مُؤخراً التصدير إلى أسواق المنطقة.
كما نجحت في إعادة تعريف مفهوم ريادة الأعمال وعزّزت مكانة قطر على خريطة العالم، كدولة تصدّت للأزمات وتعاملت معها بكل اقتدار ونجاح.
وفي هذا الصدد، تُواصل الشركة دعم جهود دولة قطر في سعيها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المُنتجات الغذائية، مُشيرة إلى أنها تحرص على المُساهمة في تحقيق بعض الركائز الرئيسيّة لرؤية قطر الوطنية 2030، التي تمّ وضعُها لرسم أهداف وطموحات دولة قطر على المدى الطويل. وتهدف هذه الرؤية إلى الانتقال باقتصاد قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة بحلول عام 2030، بحيث يكون قادراً على الحفاظ على مسيرة التنمية فيها وتوفير مُستوى معيشة مُرتفع لمُواطنيها. وقد كانت مُساهمات شركة بلدنا في الجهود المبذولة لترجمة هذه الركائز إلى واقع ملموس محل تقدير وإعجاب كبيرَين.