Blog لماذا نحب الزبادي كثيراً؟
09 March, 2023

لماذا نحب الزبادي كثيراً؟


قد لا تصدقون أنَّ للزبادي كم كبير من الفوائد، ولكن هذا صحيح! فالزبادي مأكول صحي وهو من أكثر الأطعمة تنوعاً على هذا الكوكب. الزبادي غني بالبكتيريا المفيدة والبروتين والكالسيوم والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، ويعتبر زبادي بلدنا إضافة ممتازة لأي نظام غذائي. سواء كنتم تحاولون تعزيز نظام المناعة لديكم، أو إنقاص وزنكم، أو مجرد المحافظة على صحة جيدة، فإن الزبادي هو ما تبحثون عنه.


ما هو الزبادي؟


الزبادي منتج ألبان مصنوع عن طريق تخمير الحليب. تبدأ عملية التخمير بإضافة بكتيريا حية إلى الحليب، والتي تحول بعد ذلك اللاكتوز الموجود في الحليب إلى حمض اللاكتيك. تعطي هذه العملية الزبادي طعمه الحامض المميز وقوامه الكثيف.


يمكنكم الاستمتاع بطعم الزبادي بمفرده أو استخدامه كعنصر في العديد من الوصفات اللذيذة. يمكنكم أيضاً مزجه بالفواكه أو المكسرات أو الاستمتاع به كوجبة خفيفة أو كجزء من الوجبة. ومما يزيد من جاذبيته، أن هناك أنواع مختلفة متاحة لتناسب ذوقك - من أصناف غنية بالفواكه إلى الزبادي العادي قليل الدسم.


ما هي القيمة الغذائية للزبادي؟


عندما يتعلق الأمر بالمغذيات، سيسعدكم أن تعرفوا بأنَّ الزبادي غني بالبروتين والكالسيوم، ويحتوي أيضاً على بكتيريا بروبيوتيك المفيدة لصحة الأمعاء.


بروتين


يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأساسية. إنَّه يساعد في بناء الأنسجة وإصلاحها، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات، وتعزيز جهاز المناعة. ويعد الحصول على كمية كافية من البروتين أمراً مهماً للأشخاص من كافة الأعمار، ولكنه مهم بشكل خاص للنمو وتطور الجسم أثناء مراحل الطفولة والمراهقة والحمل.


هناك العديد من الأنواع المختلفة للبروتين، ولكن الفئتين الرئيسيتين تعتمدان على الحيوانات والنباتات. تشمل البروتينات الحيوانية اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان. وتشمل البروتينات النباتية الفاصوليا والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة. تعتبر كل من البروتينات الحيوانية والنباتية مصادر ممتازة للعناصر الغذائية مثل الحديد والزنك وفيتامين ب 12.


الكالسيوم


يحتاج جسم الإنسان إلى الكالسيوم لأسباب عديدة. فهو يساعد في بناء عظام وأسنان قوية، كما أنه يساعد في الحفاظ على الصحة، ويحمي من تخثر الدم ويساعد في الحفاظ على وظيفة العضلات بشكل جيد.


قد تصابون بضعف في العظام أو الأسنان، أو قد تعانون من تقلصات عضلية إذا لم تحصلوا على ما يكفي من الكالسيوم. قد تكونوا أيضاً في خطر متزايد للإصابة بأمراض معينة، مثل هشاشة العظام. يعتبر الحصول على كمية كافية من الكالسيوم أمراً مهماً بشكل خاص للنساء والشباب لأنهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية إذا لم يحصلوا على ما يكفي من هذه العناصر الغذائية الأساسية.


هناك العديد من المصادر الجيدة للكالسيوم. تعتبر منتجات الألبان مثل الحليب والجبنة والزبادي مصادر ممتازة. يمكنكم أيضاً الحصول على الكالسيوم من الخضار الورقية الخضراء والمكسرات وأنواع معينة من الأسماك.


البروبيوتيك


البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة يمكن أن توفر فوائد صحية عند استهلاكها بكميات كافية. إنها تساعد في استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا في أمعائكم، وهو أمر ضروري لصحة الجهاز الهضمي. كما أنها تساعد على تقوية جهاز المناعة وحمايتكم من العدوى الضارة. لقد أٌثبتت الدراسات أنَّ البروبيوتيك يحسن الصحة العقلية ويقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.


هناك العديد من أنواع البروبيوتيك المختلفة، ويمكن العثور عليها في مجموعة متنوعة من الأطعمة والمكملات الغذائية. إنَّ أفضل طريقة للتأكد من حصولكم على ما يكفي من البروبيوتيك هو اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن يتضمن الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكافيار.


أنواع الزبادي


عند اختيار الزبادي، هناك بعض الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار. نقدم إليكم أشهر أنواع زبادي بلدنا:


1. الزبادي المخفوق


هذا النوع من الزبادي مصنوع محلياً من الحليب الطازج 100٪. عادة ما يكون بطعم الفواكه وهو دائماً خيار صحي ولذيذ. زبادي بلدنا المخفوق متوفر بالفراولة والمانغا.


2. الزبادي اليوناني


الزبادي اليوناني مصنوع أيضاً من الحليب الطازج، لكنه أكثر سماكة ودسامة من الزبادي العادي. إنه خيار رائع للإفطار، خاصة عندما يضاف إليه الحبوب والفاكهة. الزبادي اليوناني من بلدنا متوفر بالنكهة السادة وبنكهة الفراولة.


3. الزبادي العادي


الزبادي العادي خيار آخر لوجبة خفيفة ووجبة إفطار صحية للأطفال لأنه يوفر مجموعة لذيذة من نكهتين في كوب واحد.


إذاً، ما هو الزبادي المفضل لديكم؟


بالطبع، لكل منا ذوقه الخاص، ويعتمد ذلك على احتياجاتكم وتفضيلاتكم الفردية. يمكنكم اختيار الزبادي العادي إذا كنتم تبحثون عن خيار صحي بدون سكر مضاف. أما إذا كنتم تبحثون عن وجبة خفيفة سريعة، فإن زبادي بلدنا بنكهاته المختلفة يعد خياراً رائعاً. وبغض النظر عن اختياركم، المهم هو أن الزبادي الذي تستمتعون بطعمه مع عائلتكم مصنوع من مكونات طازجة.


في بلدنا، الزبادي مصنوع من الحليب الطازج 100٪. 

تابعونا على إنستغرام، وزوروا موقعنا لمزيد من المعلومات حول بلدنا والمنتجات التي نقدمها


More Articles

Blog هل جبنة الموزاريلا صحية؟
13 May, 2024

هل جبنة الموزاريلا صحية؟

الموزاريلا نوع من الجبن المشهور في المطبخ الإيطالي. وهي مصنوعة من حليب البقر وتعتبر من أشهر أنواع الجبن المستخدمة في البيتزا واللازانيا وغيرها من الأطباق الإيطالية. يشعر الكثير من الناس بالفضول لمعرفة ما إذا كان جبن الموزاريلا خياراً غذائياً صحياً، والإجابة هي أنها يمكن أن تكون كذلك! سنتعلم المزيد في التالي:مصدر جيد للبروتينتعد جبنة الموزاريلا مصدراً رائعاً للبروتين، حيث توفر 8 جرامات منه في كل أونصة واحدة. ويلعب البروتين دوراً مهماً في بناء العضلات والحفاظ عليها، كما أنه ضروري لصحة الجلد والعظام والأعضاء. ويمكن أن يساعد تناول الموزاريلا على تلبية احتياجاتكم من البروتين دون الحاجة إلى الاعتماد على المصادر الحيوانية الأخرى مثل لحم البقر أو الدجاج.مصدر جيد للعديد من المعادن الأساسيةالموزاريلا غنية بالمعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور. الكالسيوم، الضروري لأسنان وعظام قوية ويمنع التسوس وأمراض اللثة. السيلينيوم الموجود في الموزاريلا يحمي الخلايا، ويقلل الالتهاب، ويدعم جهاز المناعة، مما يفيد الوظيفة الإدراكية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجبن على نسبة عالية من فيتامين أ، مما يعزز صحة العيون والجلد والأسنان واللثة، ويساعد في نمو خلايا العظام الجديدة.تحتوي على نسبة صوديوم أقل من معظم أنواع الجبن الأخرىمن أهم فوائد جبنة الموزاريلا أنها تحتوي على نسبة صوديوم أقل من معظم أنواع الجبن الأخرى. الصوديوم معدن مهم يساعد على تنظيم ضغط الدم، وكذلك توازن السوائل في الجسم. عند تناوله بكميات زائدة، فإنه يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية. تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعةالدهون المشبعة هي أنواع من الدهون التي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول في الجسم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. لكن جبنة الموزاريلا تحتوي على كمية أقل بكثير من الدهون المشبعة مقارنة بأنواع الجبن الأخرى. تحتوي حصة واحدة من جبنة الموزاريلا العادية (حوالي 1.5 أونصة) على 3.5 جرام فقط من الدهون المشبعة، مقارنة بـ 7.5 جرام في حصة جبن الشيدر. وهذا يجعل الموزاريلا خياراً ممتازاً لأولئك الذين يحتاجون إلى الحد من تناول الدهون المشبعة. ما هي كمية الموزاريلا التي يجب أن نتناولها في اليوم؟جبنة الموزاريلا خيار رائع لإضافة بعض النكهة والتغذية الإضافية إلى نظامكم الغذائي. لكن ما هي الكمية التي يجب أن نتناولها في اليوم؟تعتمد الإجابة حقاً على احتياجاتكم وأهدافكم الصحية الفردية. بالنسبة لمعظم البالغين الأصحاء، يبلغ المعدل اليومي الموصى به من الجبن حوالي 1.5 أونصة. وتوفر هذه الكمية توازناً جيداً بين الفوائد الصحية للجبن والمخاطر المحتملة المرتبطة باستهلاك كمية كبيرة منه.عندما يتعلق الأمر بجبنة الموزاريلا على وجه التحديد، فإن 1.5 أونصة تعتبر معياراً جيداً. توفر هذه الكمية حوالي 100 سعرة حرارية، و7 جرامات من البروتين، و6 جرامات من الدهون. كما أنها مصدر رائع للكالسيوم والفوسفور وفيتامين ب12.إذا كنتم تبحثون عن لمسة إضافية من النكهة والتغذية لأطباقكم، يمكنكم إضافة بعض شرائح الموزاريلا إلى السلطات أو السندويشات أو البيتزا. يمكنكم أيضاً استخدامها لصنع الكالزون والباستا وحتى شطائر الجبن المشوي.بالنسبة للذين يحاولون إنقاص وزنهم، من المهم أن يضعوا في اعتبارهم أن الجبن يمكن أن يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون. لذا، فقد يرغبون في تناول الموزاريلا بكميات قليلة.التوازن هو الحليمكن اعتبار جبنة الموزاريلا خياراً غذائياً صحياً عند تناولها باعتدال. وهي مصدر جيد للبروتين والكالسيوم والفوسفور، وتحتوي على نسبة أقل من الدهون والصوديوم مقارنة بالعديد من أنواع الجبن الأخرى. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن تناول الكثير من أي طعام، حتى لو كان صحياً مثل الموزاريلا، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى. ومن المهم أيضاً أن تحصلوا على جبنة الموزاريلا من شركة ألبان ومشروبات موثوقة مثل بلدنا.أجبان بلدنا، بما في ذلك الموزاريلا، طازجة وعالية الجودة. بلدنا من بين أكبر مزارع الماشية حيث تضم حوالي 24000 بقرة يتم الاحتفاظ بها في بيئة مكيفة لضمان أفضل منتجات الألبان. جربوا جبنة موزاريلا من بلدنا اليوم!

Blog ترغبون في حليب طازج لفترة أطول؟  إليكم هذه النصائح!
14 May, 2024

ترغبون في حليب طازج لفترة أطول؟ إليكم هذه النصائح!

الحليب أساسي على طاولة معظم الأسر، لكن قد يكون الأمر محبطاً عندما يفسد قبل الانتهاء منه. الحليب الفاسد ليس فقط ذو رائحة كريهة ومذاق سيئ، ولكنه قد يكون أيضاً مضيعة للمال. لحسن الحظ، هناك العديد من النصائح والحيل التي يمكن استخدامها للحفاظ على الحليب طازجاً لفترة أطول. وهنا البعض منها:نصيحة رقم 1 – التجميد إحدى الطرق الأكثر فعالية لإطالة العمر الافتراضي للحليب هي تجميده. يؤدي تجميد الحليب إلى إبطاء نمو البكتيريا، وهو السبب الرئيسي للتلف. لتجميد الحليب، ما عليكم سوى سكبه في حاوية آمنة للتجميد وترك بعض المساحة فيها للتوسع. من المهم ملاحظة أن قوام وطعم الحليب قد يتغير قليلاً بعد تجميده، لذا من الأفضل استخدامه للطهي أو الخبز بدلاً من شربه مباشرة.نصيحة رقم 2 - التخزين في الجزء الخلفي من الثلاجةهناك طريقة أخرى للحفاظ على الحليب طازجاً لفترة أطول وهي تخزينه في الجزء الخلفي من الثلاجة. وذلك لأن الجزء الخلفي من الثلاجة عادة ما يكون الجزء الأكثر برودة، مما يساعد على إبطاء نمو البكتيريا. ومن المهم أيضاً إبعاد الحليب عن باب الثلاجة، حيث تتقلب درجة الحرارة أكثر في هذه المنطقة.نصيحة رقم 3 – الغطاء يمكن للحليب أن يمتص الروائح والنكهات من الأطعمة الأخرى الموجودة في الثلاجة بسهولة، لذلك من المهم إبقائه مغطى. استخدموا غطاءً أو غلافاً بلاستيكياً لإغلاق العبوة بإحكام ومنع أي روائح خارجية من التأثير على الحليب.نصيحة رقم 4 – عدم الشراء فوق الحاجة واحدة من أبسط الطرق لمنع فساد الحليب هي شراء ما تحتاجونه فقط. إذا وجدتم أن الحليب المتبقي لديكم غالباً ما يتم إهداره، ففكروا في شراء عبوات أصغر أو التسوق بشكل متكرر. بهذه الطريقة، يمكن دائماً الحصول على حليب طازج في متناول يدكم من دون القلق بشأن إهداره.نصيحة رقم 5 – التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحيةمن المهم دائماً التحقق من تاريخ انتهاء صلاحية الحليب قبل شرائه وقبل استخدامه. يمكن أن يفسد الحليب بسرعة، لذا من الأفضل استخدامه قبل تاريخ انتهاء الصلاحية لضمان نضارته وسلامته. إذا لاحظتم أي روائح أو نكهات كريهة، فمن الأفضل التخلص من الحليب لتجنب أي مخاطر صحية محتملة.نصيحة رقم 6 – إضافة قليل من الملحإضافة قليل من الملح إلى الحليب يمكن أن يساعد على إطالة نضارته. يساعد الملح على إبطاء نمو البكتيريا المسببة لفساد الحليب. فقط تأكدوا من إضافة كمية صغيرة جداً فقط، لأن الكثير من الملح يمكن أن يؤثر على طعم الحليب. نصيحة رقم 7 – شراء الحليب عالي الجودةالاستثمار في الحليب عالي الجودة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في نضارته ومذاقه. ابحثوا عن الحليب العضوي الخالي من الهرمونات والمضادات الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للحليب الذي تتم معالجته باستخدام البسترة عالية الضغط HPP أو المعالجة بدرجة حرارة عالية جداً UHT أن يساعد أيضاً في إطالة مدة صلاحيته.هل هناك ألذ من حليب؟ فقط إذا كان طازجاً!باتباع هذه النصائح، يمكنكم إطالة نضارة الحليب وتقليل الإهدار. تذكروا تخزين الحليب بشكل صحيح، والاحتفاظ به في درجة حرارة ثابتة، واستخدامه قبل تاريخ انتهاء الصلاحية.إذا كنتم تبحثون عن حليب عالي الجودة، اختاروا منتجات حليب بلدنا. تقدم بلدنا منتجات الألبان الطازجة وعالية الجودة. تسوقوا معنا واحصلوا على أفضل منتجات الحليب لمنزلكم اليوم!

Blog لماذا يجب أن نتناول المزيد من الموزاريلا؟
13 May, 2024

لماذا يجب أن نتناول المزيد من الموزاريلا؟

من منا لا يحب جبنة الموزاريلا؟ قوامها الذي يذوب في الفم ونكهتها الرقيقة تجعلها المفضل لدى الكثيرين. إنها خيار ممتاز لوصفات البيتزا والسلطات والسندويشات واللازانيا والكيش وغيرها.وأفضل ما في الأمر هو أن جبن الموزاريلا ليس لذيذاً فحسب، بل يقدم أيضاً مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي سنذكر بعضها في التالي:مصدر رائع للبروتينإضافة جبنة الموزاريلا إلى نظامكم الغذائي سيساهم في زيادة جرعة البروتين اليومية التي يحتاجها جسمكم. الموزاريلا تُصنع غالباً من حليب البقر أو مزيج من حليب البقر وحليب الماعز. وهذا يجعلها مصدراً رائعاً للبروتين، الذي نعلم جميعاً أنه مهم لنمو العضلات والأداء السليم لجهاز المناعة.يمكن أن توفر حصة واحدة من جبنة الموزاريلا ما يصل إلى 12 جراماً من البروتين، لذا تأكدوا من شراء بعض جبنة الموزاريلا في رحلة التسوق القادمة!مفيدة لصحة العظامتعتبر جبنة الموزاريلا مصدراً رائعاً للكالسيوم، مما يعني أنها يمكن أن تساعد في نمو عظام قوية وصحية. بالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر جيد للفوسفور الذي يلعب دوراً مهماً في صحة العظام. ويساعد الفوسفور على امتصاص واستخدام الكالسيوم ويشكل نسبة كبيرة من العظام. يمكن أن يساعد تناول جبنة الموزاريلا في الحفاظ على توازن صحي بين الكالسيوم والفوسفور وهو أمر ضروري لعظام قوية وصحية.تعد جبنة الموزاريلا أيضاً مصدراً رائعاً لفيتامين د، الذي يساعد الجسم على امتصاص واستخدام الكالسيوم ويساعد أيضاً في الحفاظ على مستويات صحية من الكالسيوم في الدم.غنية بفيتامين ب2تعد جبنة الموزاريلا مصدراً ممتازاً للريبوفلافين، المعروف أيضاً باسم فيتامين ب2، وهو عنصر غذائي أساسي يساعد على تكسير الكربوهيدرات والبروتينات والدهون ويساعد الجسم على إنتاج الطاقة من الطعام الذي نتناوله. الريبوفلافين مهم أيضاً لإنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تساعد على حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد على تحويل فيتامين ب6 والفولات إلى أشكال يمكن للجسم استخدامها.تناول جبن الموزاريلا طريقة سهلة لزيادة الريبوفلافين، إذ تحتوي أونصة واحدة فقط من جبن الموزاريلا على ما يقرب من 0.2 ملليجرام من الريبوفلافين، وهو حوالي 15 بالمائة من الاستهلاك اليومي الموصى به للبالغين.مليئة بالبيوتينجبنة الموزاريلا مصدر رائع للبيوتين، الذي يلعب دوراً مهماً في عملية التمثيل الغذائي ويساعد في تكسير بعض الدهون والبروتينات. كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والشعر وإنتاج الطاقة. تناول المزيد من جبنة الموزاريلا طريقة سهلة لزيادة مستوى البيوتين وجني فوائد هذه العناصر الغذائية الأساسية.الخيار الصحيتعتبر جبنة الموزاريلا خياراً غذائياً ممتازاً نظراً لقيمتها الغذائية العالية وتعدد استخداماتها. وهي مصدر كبير للبروتين والكالسيوم والفوسفور والريبوفلافين والبيوتين، وكلها تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على صحة الجسم. نكهتها الخفيفة وتنوع استخدامها يجعلها إضافة رائعة لأي وجبة. يعد تناول المزيد من جبن الموزاريلا طريقة سهلة ولذيذة للاستمتاع بالعديد من الفوائد الصحية التي تقدمها.حافظوا على صحتكم واستمتعوا بطعم جبنة الموزاريلا من بلدنا التي يتم إنتاجها من حليب المزرعة الطازج. كما أننا نقدم مجموعة من الأجبان العربية الأصيلة، بما في ذلك العكاوي، والحلوم، والمجدولة، والمشللة، والنابلسية. اطلبوها الآن!

Blog 5 فوائد غذائية للكريمة الحامضة
13 May, 2024

5 فوائد غذائية للكريمة الحامضة

الكريمة الحامضة منتج ألبان متعدد الاستخدامات معروف بملمسه ونكهته الغنية والمنعشة. وتعتبر عنصراً أساسياً في العديد من الأطباق، بما في ذلك التغميسات والصلصات والحساء والسلطات، وهي ليست لذيذة فحسب، بل تقدم أيضاً مجموعة من الفوائد الغذائية. وفي ما يلي نظرة على البعض منها:1. مصدر جيد للدهون الصحيةالكريمة الحامضة هي أحد منتجات الألبان التي يتم تصنيعها عن طريق إضافة بكتيريا حمض اللاكتيك إلى الكريمة. تحتوي على نسبة عالية من الدهون ولكنها مصدر للدهون الصحية وتم استخدامها في الوصفات لعدة قرون.الكريمة الحامضة غنية أيضاً بالدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، والتي تعتبر من أكثر أنواع الدهون الصحية لأنها تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول غير الصحية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتعزيز مستويات السكر الصحية في الدم. 2. مصدر جيد للبروتينيمكن أن يساعد إضافة الكريمة الحامضة إلى نظامكم الغذائي على زيادة كمية البروتين اليومية. تحتوي ملعقة كبيرة واحدة على ما يقرب من 1 جرام من البروتين، وهو ما يمثل 2% من القيمة اليومية الموصى بها.بالإضافة إلى محتواها من البروتين، تعتبر الكريمة الحامضة مصدراً ممتازاً للمواد المغذية الأخرى. فهي تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم والفوسفور الضروريين لصحة العظام، وفيتامينات A وE.3. يمكن أن تساعد على امتصاص المزيد من العناصر الغذائيةتحتوي الكريمة الحامضة على بكتيريا حمض اللاكتيك التي يمكن أن تساعد في تكسير البروتينات والدهون في الطعام، مما يسهل على الجسم امتصاص الفيتامينات والمعادن. كما أنها تساعد أيضاً في تحسين عملية الهضم.وتحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور وفيتامين أ، الضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان. فإذا كنتم تبحثون عن طريقة للحصول على المزيد من هذه العناصر الغذائية الأساسية، عليكم إضافة الكريمة الحامضة إلى وجباتكم.4. يمكن أن تساعد على إنقاص الوزنيمكن أن تساعد الكريمة الحامضة على إنقاص الوزن من خلال توفير مصدر صحي للبروتين الذي يقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويحافظ على عملية التمثيل الغذائي عند مستوى عالٍ.الكريمة الحامضة طعام ممتاز لإنقاص الوزن لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين أ، وهي عناصر مهمة للصحة وفقدان الوزن.5. يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكولسترول في الدمعندما يتعلق الأمر بصحة القلب، فإن أحد أهم الاعتبارات الغذائية هو الكوليسترول. ارتفاع مستويات الكولسترول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ولحسن الحظ، هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول، وأحدها هو الكريمة الحامضة.تعتبر الكريمة الحامضة مصدراً جيداً للدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، وهي الدهون "الجيدة" التي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضارة. يمكن لبكتيريا حمض اللاكتيك المستخدمة في صنع الكريمة الحامضة أن تساعد أيضاً في خفض مستويات الكوليسترول عن طريق زيادة إنتاج البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، وهو الكوليسترول "الجيد".