ما الفرق بين الحليب الطازج وطويل الأجل؟

ما الفرق بين الحليب الطازج وطويل الأجل؟

الحليب من العناصر الغذائية الأساسية التي تشكل جزءاً من النظام الغذائي للعديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. إنه غني بالكالسيوم وفيتامين د والبروتين والدهون، ومصدر كبير للعناصر الغذائية الأساسية. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه ليس كل الحليب متساوياً. في الواقع، هناك أنواع مختلفة من الحليب المتوفرة في السوق.


اثنان من أكثر أنواع الحليب شيوعاً هما الحليب طويل الأجل والحليب الطازج. في حين أن كلا النوعين مشتقان من الأبقار ويوفران العناصر الغذائية الأساسية، إلا أنهما يختلفان في المعالجة والمحتوى الغذائي والاستخدام.


في ما يلي، سنتعمق أكثر في الاختلافات بين الحليب طويل الأجل والحليب الطازج بهدف مساعدتكم على اتخاذ قرار مستنير بشأن نوع الحليب الذي تريدون استهلاكه.


ما هو الحليب طويل الأجل؟


الحليب طويل الأجل هو نوع من الحليب الذي تم تعقيمه في درجات حرارة عالية، عادة حوالي 135-150 درجة مئوية، لفترة قصيرة، حوالي 2 إلى 5 ثواني.


هذه العملية، المعروفة باسم التعقيم بدرجة الحرارة العالية جداً UHT، تقتل جميع البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الحليب، مما يسمح بتخزينه في درجة حرارة الغرفة - قبل الفتح - لمدة تصل إلى ستة أشهر دون أن يفسد.


ما هو الحليب الطازج؟


الحليب الطازج مبستر. والبسترة هي عملية تتضمن تسخين الحليب إلى درجة حرارة 72 درجة مئوية لمدة 15 ثانية أو 63 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة. تقتل هذه العملية معظم البكتيريا الموجودة في الحليب، مما يساعد على إطالة مدة صلاحيته. ومع ذلك، لا يزال الحليب الطازج بحاجة إلى التبريد وله مدة صلاحية أقصر من الحليب طويل الأجل.


الاختلافات الغذائية


أحد الاختلافات الرئيسية بين الحليب طويل الأجل والحليب الطازج هو المحتوى الغذائي. يخضع الحليب طويل الأجل لمعالجة حرارية أكثر كثافة من الحليب الطازج، مما قد يؤدي إلى تحلل بعض العناصر الغذائية الموجودة في الحليب.


على سبيل المثال، يمكن فقدان فيتامين ب12، وهو عنصر ضروري للجهاز العصبي، نتيجة للمعالجة الحرارية. يميل الحليب طويل الأجل أيضاً إلى أن يكون له طعم أكثر حلاوة قليلاً من الحليب الطازج بسبب تكرمل اللاكتوز أثناء عملية المعالجة الحرارية.


ومن ناحية أخرى، يحتفظ الحليب الطازج بمحتواه الغذائي أكثر من الحليب طويل الأجل أثناء عملية البسترة. يتم قتل غالبية الجراثيم الموجودة في الحليب أثناء هذه العملية، ولكن القيمة الغذائية للحليب لا تتأثر.


كما الحليب الطازج فهو أغنى في النكهة من الحليب طويل الأجل بسبب وجود الإنزيمات والبكتيريا التي تحطم بروتينات الحليب والدهون.


اختلافات الاستخدام


يعتبر الحليب طويل الأجل أكثر ملاءمة للاستخدام من الحليب الطازج، لأنه لا يحتاج إلى التبريد قبل فتحه كما أنه يتمتع بفترة صلاحية أطول. وهذا يجعله مثالي للاستخدام في التخييم أو الأنشطة الخارجية حيث لا يتوفر التبريد.


يُستخدم الحليب طويل الأجل أيضاً بشكل شائع في الخبز، لأنه يحتوي على بنية بروتينية أكثر استقراراً من الحليب الطازج، مما يمكن أن يساعد في تحقيق نتائج أفضل.


من الأفضل استخدام الحليب الطازج للشرب وفي الوصفات التي تتطلب نكهة الحليب الطازجة. كما أنه يستخدم بشكل شائع في إنتاج الجبن والزبادي ومنتجات الألبان الأخرى، حيث تساعد الإنزيمات والبكتيريا الموجودة في الحليب على خلق الملمس والنكهة المرغوبة.


خيارك متوفر وبأفضل جودة


عند شراء الحليب، من المهم معرفة الفروق بين النوع الطازج وطويل الأجل. في النهاية، القرار بين الاثنين سوف يعتمد على احتياجاتكم وأذواقكم.


تقدم بلدنا منتجات الألبان الأصلية والطازجة وعالية الجودة، بما في ذلك الحليب طويل الأجل والحليب الطازج! نحن نحافظ على صحة عملائنا من خلال تقديم الأطعمة والمشروبات العضوية والمغذية واللذيذة مع الالتزام بمعايير الأمن الحيوي وسلامة الأغذية الأكثر صرامة. استمتعوا بمنتجاتنا اليوم!

منتجات أخرى